بدأت دار الرياض رحلتها في منتصف السبعينات، في وقت اتخذت فيه الثروة والنفوذ السياسي في المملكة العربية السعودية منعطفًا جديداً. مع الصعود المتسارع للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما أحدث ثورة على النظام الاجتماعي والبنية التحتية في البلاد.
خلال تلك الفترة قام الأمير تركي بن عبد الله عبد الرحمن آل سعود، المهندس الشغوف ذو المؤهلات العالية، بتأسيس شركة هندسية تحت اسم دار الرياض.
خلال الأربعين سنة الماضية، تطورت دار الرياض إلى شركة خدمات متكاملة، خدمات ذات قيمة مضافة مع التركيز على سلسلة القيمة الهندسية.
واليوم، نحن نوظف أكثر من 3000 شخص، منهم أكثر من 1,400 من المهندسين المؤهلين من جميع أنحاء العالم. عبر شبكة مكاتبنا المنتشرة في أرجاء المملكة.
كما تلبّي دار الرياض احتياجات العملاء من القطاعات الحكومية وشِبه الحكومية والخاصة. مراكزنا المتميزة تخدم جميع القطاعات الرئيسية في المملكة، بدءًا بقطاع النفط والغاز، مرورًا بقطاع النقل، والتعليم، والرعاية الصحية، مع مجموعة واسعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك الهندسة وإدارة الإنشاءات، والنظم الصناعية، وخدمات دعم العملاء، والمسح العمراني.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، قدّمت الحكومة برامج استثمارية ضخمة لتلبية احتياجات البنية التحتية لدولةٍ حديث تجاري النمو السكاني المتزايد.
وتتوقع دار الرياض في العقود القادمة، تحولًا تدريجيا من الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية الكبيرة للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لمجتمع حديث ومتطور.
باتباع هذا الخط من التفكير، دار الرياض تطمح لتصبح واحدة من الشركات الرائدة في مجال الخدمات ذات القيمة المضافة.
نؤمن بأن تخطّي توقعات العملاء وتطوير الناس أحد عوامل النجاح الرئيسية لعلاقات متينة مع العملاء. تبعًا لذلك، شرعت دار الرياض في برامج تشمل ممارسات الموارد البشرية والتنمية – مع التركيز على اكتساب واستمالة المواهب المحلية – وعمليات ارتباط العميل، منشئة شعور بالرضي طويل الأجل للعميل وتجارب مستمرة.